الفرحة الكبرى

الفرحة الكبرى 

كم تمنيت ان اعيش هذه اللحظة .... لحظة ميلادك يا بني ياحبيب

لقد انتظرت طويلا من اجل ان ارى ..... ملامح وجه كان قبل غريب

ابتهلت صليت دعوت وفرحت .......... لاجل خبر به القلوب تطيب

فرحت بك وسميتك عبدو ............ لتعبد الله وتدعوه فيستجيب

كم تمنيت لو كنت طيرا .................. لاطير واغني كالعندليب

كم تمنيت ان تشرق الشمس ............ في هذا اليوم ولا تغيب

لم يبقى مخلوق في الدنيا كلها ... الا وشاركني فرحتي من بعيد او قريب

حتى الطيور في اوكارها شاركتني ..... اناديها للطرب فتفرح وتستجيب

وزهت الورود عل اغصانها ........... والعصافير غردت حتى المغيب

حفظك الله من كل شر ....... ورعاك وقادك للخير يا بني يا حبيب

____________________________________________________--

_______________________________________________

مع تحيات 

سالم منصور يونس الطبيب 

الحمل الوديع (تتمة )

الحمل الوديع 

" تتمة"

بعون من الله وتوفيقه سرت معبرا بقلمي هذا .... مدونا على  دجاجات صغيرة تحمل باسمى ما تملك من معان

طموح وعبر وقيود بالقدر خيره وشره حلوه ومره توجتها باغلى واعطر ذكرى  نمتلكها الا وهي

تعانق الروح  .. والامل الكبير .. وصحبه القلم  واخوته

ولا يسعني ان اقول .. فالمضمار واسع وبحر لجي لابد من غواصه ان يلم باسباب الغوص والتعمق الباحر .

فالعربية ناطقة ولست اقول كما قال الكثيرون في تصوراتهم  : ان كانت العربية ليلى فنحن قيسها ..

بل اقول عبارتي القصيرة : ما انا الا حمل وديع لا استطيع ان افترس صيادا وجمال ما يصيد .. بل ليس لي ان اهرب من بين فكيه القويين : حتى اصل الى شذى التمر واصل بعون الله الى الجني الشهي .

والله نسأل التوفيق وسداد الخطى .

بقلم :: سالم منصوريونس الطبيب